وصف ميلوفان رايفاتش مدرب منتخب غانا لكرة القدم أزمة الإصابات التي هددت استعدادات فريقه لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا بأنها « كارثة». وواجه رايفاتش الأزمة ذاتها قبل كأس أمم افريقيا في كانون الثاني الماضي لكن ثقة تراجعت في قدرة فريقه على تكرار ما فعله في البطولة القارية لأنه سيلتقي مع منتخبات أكثر قوة خلال العرس العالمي
ويمكن للإصابات أن تحرم منتخب غانا من ثلاثة لاعبين بارزين منهم المبدع مايكل ايسين الذي يصارع للتعافي في الوقت المناسب من مشاكل في الركبة والكاحل لاحقته في اخر تسعة أشهر.
كما تحوم شكوك بشأن مشاركة القائد ستيفن ابياه الذي شارك في عدد محدود من المباريات في آخر عامين بسبب اصابة في الركبة وكذلك المدافع الطويل جون منساه المشهور باسم «الصخرة» الذي تسببت معاناته من مشاكل في الظهر في شكاوي يبدو انها لا تنتهي في العضلات. وقال رايفاتش المولود في صربيا لمجلة كيكر الرياضية الالمانية مؤخرا «انه موقف رهيب لأن هؤلاء الثلاثة من قادة فريقنا.» وأضاف «أريد الاعتماد على تشكيلة تمزج بين قوة الشباب وخبرة الكبار.» وكان هذا الثلاثي المخضرم بين ثمانية لاعبين غابوا عن تشكيلة غانا في كأس أمم افريقيا في انغولا ورغم ذلك تفوقت غانا على الصعاب وبلغت المباراة النهائية بعد اعتماد رايفاتش على مجموعة من لاعبي منتخب غانا تحت 20 عاما الذي فاز قبلها بثلاثة أشهر بكأس العالم للشباب. ونجح اللاعبون الشبان الجدد في سد العجز الناجم عن الإصابات واثبتوا جدارتهم باللعب في المنتخب الأول حتى إن رايفاتش تحدث عن شعوره المتوقع من صداع جميل عند اختيار تشكيلة الفريق في كأس العالم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق